ما هو الضعف الجنسي؟
الضعف الجنسي هو عدم قدرة القضيب علي الانتصاب نهائيا أو ضعف في الانتصاب وعدم القدرة علي إبقاء القضيب منتصب لفترة مناسبة لإتمام العلاقة الزوجية.
الضعف الجنسي يؤثر علي ملايين الرجال حول العالم كما تزيد فرص حدوثه مع تقدم العمر، لكن مؤخرا ولأسباب عديدة بدأ ظهور حالات الضعف الجنسي في عمر الشباب.
في الأعمار الصغيرة يعتبر التدخين، تعاطي المخدرات والإفراط في المكملات الغذائية من أكثر اسباب حدوث الضعف الجنسي.
يحدث انتصاب القضيب عند حدوث استثارة للرجل حيث يحدث تمدد في في العضلات ويزيد تدفق الدم داخل شرايين القضيب ومن ثم يحدث زيادة في حجم القضيب وزيادة في صلابته أيضا حتي يحدث القذف وتتم عملية الإتصال الجنسي وقتها بنجاح.
وقت تدفق الدم داخل القضيب يملأ غرفتين داخله ومع تدفق الدم داخل هاتان الغرفتين يحدث زيادة في حجم وصلابة القضيب كما أشرنا سابقا، بعد إتمام العملية الجنسية وحدوث القذف يحدث انقباض في عضلات القضيب ويتدفق الدم خارج شالغرفتين عبر الأوردة ويحدث الضعف الجنسي عندما يكون هناك خلل في العملية السابقة.
أسباب حدوث الضعف الجنسي
- أمراض القلب والشرايين تعتبر عامل هام في حدوث الضعف الجنسي.
- مشاكل في الأوعية الدموية وأشهرها تصلب الشرايين.
- ارتفاع مستوي الدهون الضارة في الجسم (ارتفاع نسبة الكوليسترول)
- مرضي ارتفاع ضغط الدم وخاصة عند إهمال العلاج.
- مرض السكر وبخاصة في حالة إهماله دون علاج وعدم المتابعة المستمرة مع طبيب الغدد الصماء.
- زيادة الوزن، حيث ان السمنة وبخاصة الأشخاص اللذين يتجاوز معامل كتلة الجسم لديهم 40 يعانون بنسبة لا بئس بها من الضعف الجنسي.
- مرضي الشلل الرعاش.
- متلازمة الأيض وهي عبارة عن مجموعة عوامل مجتمعة كزيادة ضغط الدم، مستويات مرتفعة من الأنسولين وارتفاع نسبة الدهون الضارة.
- بعض الأدوية وبخاصة المزمنة مثل أدوية الحساسية، أدوية ارتفاع ضغط الدم، بعض المسكنات والأدوية التي تعالج الأمراض النفسية.
- التدخين حيث يعتبر التدخين وتعاطي المخدرات من العوامل المؤثرة في حدوث الضعف الجنسي.
- اضطرابات النوم.
- العمليات الجراحية في منطقة الحوض أو العمليات التي تؤثر علي الحبل الشوكي.
- المشكلات النفسية الغير عضوية لها عامل كبير في حدوث ضعف الانتصاب ويعتبر الإكتئاب والقلق أهم المؤثرات في حدوث الضعف الجنسي.
- وجود مشكلات بين الزوجين يضعف مشاعر العلاقة الجنسية مما يؤثر بالطبع علي كفاءة العلاقة الزوجية.
علاج الضعف الجنسي
- العلاجات الدوائية والتي يتم تناولها قبل العلاقة الزوجية بفترة زمنية تتراوح ما بين ساعة الي ساعتين وتساعد حوالي 70% من الرجال اللذين يعانون من الضعف الجنسي، لها بعض الآثار والأعراض الجانبية الغير مستحبة مثل الصداع، الآم العضلات وعسر الهضم. وهذا النوع من العلاجات غير مناسب للرجال اللذين لديهم انتصاب طبيعي. الأدوية الخاصة بالضعف الجنسي قد لا تؤتي بثمارها في بعض الحالات ويتطلب العلاج تعاونا بين المريض والطبيب حتي يتم الوصول الأنسب نوع دواء. كما يحب تناول الأدوية المعالجة للضعف الجنسي تحت إشراف طبي كامل وضرورة الإلتزام بالجرعات الموصوفة، حيث ان هناك أمراض تتعارض مع العلاجات.
- زيادة مستوي هرمون التستوستيرون ويكون نافع في الحالات التي تعاني من انخفاض الرغبة الجنسية وانخفاض مستوى الهرمون في الدم.
- الحقن الذاتي بالبروستاديل حيث يتم إدخال ابرة دقيقة داخل قاعدة القضيب أو في الجانبين ويتم مزج الدواء بأنواع أدوية اخري لبعض الحالات، يكون الألم الناتج عن الحقن طفيف وذلك لصغر حجم الحقنة كما ذكرنا سابقا ويكون الانتصاب لمدة قد تصل الي ساعة ومن آثارها السلبية تكون نسيج ليفي في القضيب، نزيف طفيف في موضع الحقن وزيادة فترة الانتصاب عن الفترات الطبيعية مما يسبب بعض الآلام وفي حالة زيادة فترات الانتصاب عن ساعة يجب مراجعة الطبيب المعالج لتقليل الجرعات أو تغيير نوع العلاج.
- مضخة القضيب وهي عبارة عن أنبوب مجوف به مضخة تعمل باليد أو عن طريق بطاريات، حيث يوضع الأنبوب فوق القضيب وبعدها يتم استخدام المضخة لسحب الهواء الي داخل الأنبوب مما يسهل حدوث تدفق الدم داخل القضيب، بعد حدوث الانتصاب يتم إدخال طوق رقيق حول قاعدة القضيب لابقاء الدم والحفاظ علي الانتصاب، عادة ما تكون فترة الانتصاب كافية لإتمام العلاقة الزوجية بشكل يرضي الطرفين ويعيب علي هذه الطريقة ظهور بعض التكدمات في القضيب، نقص كمية السائل المقذوف وفي بعض الحالات تقل حساسية اللمس مما يقلل المتعة لدي الرجل، يجب اختيار نوع المضخة بعناية بواسطة الطبيب المعالج واختيار مضخة من شركة كبيرة ومعتمدة حتي لا تحدث مضاعفات نتيجة المضخات الغير معتمدة والمصنوعة من خامات غير مطابقة للمواصفات.